لا تزال الأصوات بجماعة تفرسيت بإقليم الدريوش تعلو مطالبة بوصول المساعدات المالية ، التي جمعوها لمنكوبي الزلزال بالحوز والنواحي ، من غذاء ودواء، وأغطية ونقود .
وتعالت الإتهامات في جماعة تفرسيت لمسؤولين ومتنفذين كما هو حال النائب الأول للرئيس المدعو محمد أهراوي ، والنائب الثاني المسمى عبكار رضوان وبمشاركة وإشراف إبن رئيس الجماعة المسمى محمد بوكريعة ، حيث سهروا على جمع المعونات والمساعدات العينية كالغذاء والملابس والأغطية ، والمادية كذلك ( التي تجاوزت 12 مليون سنتيم نقدا ) .
وبالفعل إنطلقت المساعدات الإنسانية المخصصة لضحايا زلزال الحوز والضواحي، من جماعة تفرسيت في قافلة مكونة من عدة عربات وشاحنات ، وبإشراف نائبي الرئيس وإبنه السالف ذكرهم ، وعند وصول القافلة تم توزيع المساعدات الإنسانية على الضحايا ، مع أخذ صور لهم لتأريخ الحدث ، عبر حسابات ممثلي المجلس بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن مبلغ 12 مليون سنتيم أو أكثر ، لم يظهر له أثر ، حيث حاول أحد نواب الرئيس إيهام المساهمين ، وأغلبهم من الخارج ، بشراء ثلاجتين متوسطتي الحجم ، وبسعر قد لا يتجاوز 6000 درهم في المجموع ، وقاموا بتسليمها لأسرتين من ضحايا الزلزال، في دوار لا توجد فيه كهرباء أصلا ، وعند سؤال عصابة المجلس الجماعي لتفرسيت عن مصير الأموال التي تسلموها من المحسنين ، ألزموا الصمت ، بل وهددوا بعض المساهمين بالويل والثبور ، في حال إنتشار الخبر .
21/09/2023