طالب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، بإحداث وزارة خاصة بالقرية والجبل، مشيرا إلى حاجة القرية والجبل للإنصاف، وهو ما كشف عنه زلزال الحوز، حيث قال: “نريد أن يلهمنا زلزال الحوز لنحدث زلزالا على مستوى البنى الفكرية بهزات ارتدادية تطور وتقوم السياسات العمومية الموجهة أساسا لتنمية المناطق القروية وفق منظور التمييز المجالي الإيجابي”.
وأفاد محمد أوزين، خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الأربعاء، بأن إحداث وزارة خاصة بالقرية والجبل مطلب سابق لحزب الحركة الشعبية، مضيفا أن عددا من البرامج وصلت للقرية، على الرغم من أنها ليست كافية، “لكن الجبل لم يصله شيء وهو محسوب على القرية، فكل المجهود ظل محصورا على القرية”، مشددا على أن هناك فرق بين القرية والجبل.
كما طالب أوزين بمأسسة التضامن، عبر إحداث آلية مؤسساتية موحدة للدعم الاجتماعي، “اليوم لدينا أكثر من 100 برنامج دعم اجتماعي مشتتة على القطاعات الحكومية والمؤسسات والجماعات”.
وقال المتحدث: “أصبح لزاما توجيهها وتوحيدها عبر خلق صندوق دائم للتضامن تساهم فيه المقاولات والفاعلين الاقتصايين والمحسنين، حتى لا يبقى التضامن ظرفيا تمليه النكبات والمآسي”.
وفي سياق متصل، دعا أوزين الحكومة إلى التعجيل بإطلاق مدخول كرامة، قائلا إنه أصبح حلا من الحلول وأولوية، “ولو عبر استهداف المتضررين من الزلزال كمرحلة أولى، في ظل وجود أرامل ومسنين توفي معيلوهم بعد الزلزال”. ودعا أيضا إلى التفكير في توجيه برنامج أوراش للمناطق المتضررة من الزلزال.
واستغل أوزين اللقاء من أجل المطالبة بإعادة النظر في التوجهات الكبرى والتركيز على العدالة المجالية، حيث قال: “لا نريد مغربا بسرعتين”، وتابع: “نحتاج عشرين سنة لتقليص الفوارق المجالية بـ50 في المائة في ظل النموذج التنموي الحالي”.
كواليس الريف: متابعة
21/09/2023