تسعى إدارة بايدن للمضي قدما في السياسة التي بدأها سلفه دونالد ترامب، من أجل ضم دول جديدة لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، سيضطرها إلى الإفراج عن عدد من الصفقات التي وقعها ترامب، مثل صفقة تسليح الإمارات بمقاتلات إف 35، إضافة إلى صفقات أخرى، مثل صفقة بيع 4 طائرات بدون طيار شبح (درون) إلى المغرب.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وقع على صفقة بيع 4 مسيرات إلى المغرب، كأحد بنود الاتفاق التي تتبع لاتفاقية تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، غير أن الكونغرس الأمريكي كان قد رفض تمرير تلك الصفقة، وعدد من الصفقات الأخرى التي وقعها ترامب.
لكن مجلس الشيوخ الأمريكي، أعطى في مارس من العام الماضي إشارات إيجابية عن قرب الترخيص لجميع صفقات التسليح التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من البلدان العربية، بما فيها المغرب، بالرغم من الانتقادات الموجهة لهذه الصفقات ورفض بعض الأعضاء لها.
وحسب ما أوردته رويترز أنذاك، فإن مجلس الشيوخ وافق على صفقة التسليح المبرمة مع مصر بقيمة 2.2 مليار دولار، حيث صوت 81 عضوا لصالح الصفقة، في حين صوت 18 عضوا آخرون ضدها، وبالتالي فإن مصر ستتسلم رسميا الأسلحة التي تم الاتفاق عليها، ويتعلق الأمر بـ12 طائرة من طراز “سي-130 جي-30 سوبر هيركوليس” ومعدات وقطع غيار عسكري.
وكانت هذه الصفقة قد وضعتها إدارة بايدن للمراجعة، بسبب معارضة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بدعوى أن الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة الأسلحة، لا يجب أن تبيع الأسلحة للبلدان التي يُعتبر “سجلها الحقوقي سيئا”.
كواليس الريف: متابعة
22/09/2023