أوردت صحيفة “Algeria Times”، بأن فرق الإنقاذ الجزائرية التي حلت بليبيا المنكوبة بإعصار “دانيال”، اقترفت سرقات طالت نهب ممتلكات مواطنين ليبيين، بعدما دمرتها الفيضانات والسيول الجارفة.
وانقضت فرق الإنقاذ الجزائرية على محلات لبيع مجوهرات والحلي، بمدينة “درنة” الساحلية، حيث سطت عناصرها على ممتلكات عثروا عليها، ليزيدوا من محنة الليبيين الذين وجدوا أنفسهم محشورين بين تداعيات “دانيال” ودناءة “الكراغلة” الصعاليك.
وفق صحيفة “Algeria Times”، فإنه “في عز المحنة التي يعيشها الليبيون إثر إعصار “دانيال” الذي خلف آلاف القتلى والمفقودين بمدينة درنة الساحلية، لم تترد فرق الإنقاذ الجزائرية في نهب وسرقة ممتلكات المواطنين المنكوبين”.
نفس المصدر الجزائري، أفاد بأن ليبيين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية تفضح عمليات النهب التي باشرتها فرق الإنقاذ التي بعث بها النظام العسكري الجزائري، في حق ممتلكات من قضوا نحبهم جراء الإعصار.
وأشارت “الجزائر تايمز” إلى أن الليبيين “أكدوا أن فرق إنقاذ جزائرية اختلست كمية كبيرة من الذهب من أحد محلات بيع المجوهرات في مدينة درنة التي ضربها الإعصار”.
ونقل نفس المصدر عن أحد النشطاء الليبيين قوله إن “عددا من المواطنين الليبيين دخلوا في اشتباكات بالأيدي مع فرق الإنقاذ الجزائرية بعد أن ضبط أحد السكان أفراد فرق الإنقاذ الجزائرية وهم يسطون على محلات لبيع الحلي والمجوهرات”.
ووفق المتحدث فقد طالب السكان الليبيون من الفرق الجزائرية إفراغ حقائبهم لكن عناصرها تجاهلت مطالب السكان مما أدى إلى حدوث اشتباك عنيف بالأيدي، فيما أفادت “الجزائر تايمز”، بأن “السلطات الجزائرية تحاول التكتم على هذه الفضيحة التي تورط فيها فريق الإنقاذ الجزائري”.
كواليس الريف: متابعة
22/09/2023