تدرس القوات المسلحة الملكية خططا مستقبلية لنشر نظام دفاع ساحلي قادر على حماية المنطقة الاقتصادية الخالصة للمملكة(EEZ)، وفقا للمجلة الرقمية (Defensa.com)، حيث يبدو الخيار الأكثر احتمالية هو منظومة دفاعية يبلغ مداها 300 كيلومتر.
ووفقا للمصادر ذاتها، يبدو أن أنظمة الدفاع الساحلي الإسرائيلية الصنع هي الخيار الأمثل للجيش من بين الخيارات التي تمت دراستها، والتي شملت أنظمة المصانع العسكرية الصينية والتركية، كما قامت قيادة المدفعية بالفعل بإجراء التغييرات اللازمة لإنشاء وحدة دفاع ساحلية.
ومن بين الخيارات الإسرائيلية التي تم تقييمها أنظمة (Sea Breaker) من شركة (Rafael وBlue Spear) من شركة “IAI” بالتعاون مع شركة (ST Engineering) في سنغافورة، وهما من الجيل الخامس ومن أكثر الصواريخ تقدما لمهاجمة الأهداف البحرية والساحلية، حيث يصل مداهما إلى حوالي 300 كيلومتر.
ويمكن أن يكون (Sea Breaker) هو الخيار المفضل للمغرب، ويتميز هذا الصاروخ بقدرته على تنفيذ هجمات دقيقة ضد أهداف بحرية وبرية، باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي لكشف الأهداف واستهدافها. وقد تكون هذه القدرة حاسمة لتعزيز السيادة البحرية وتحسين الدفاعات الساحلية، خاصة في البيئات البحرية مثل البحر الأبيض المتوسط.
ويعتمد المغرب حاليا على أسطوله البحري والجوي لضمان أمن سواحله. ومع اعتماد الدفاع الساحلي، ستكون البلاد قادرة على السيطرة على مياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية الخالصة والمناطق الساحلية الأخرى، من خلال تعزيز قدرات المراقبة الاستهداف البحرية.
كواليس الريف : متابعة
23/09/2023