تهاوت أسهم إلياس العماري، الأمين العام المستقيل لحزب الأصالة والمعاصرة، بشكل كبير جدا ، في الوسط السياسي المغربي ، ولدى عموم المغاربة ، حيث شوهد أول أمس الأربعاء ، بمحيط مقبرة الشهداء بالرباط وحيدا متسمرا ، على هامش تشييع جثمان الراحل أحمد شوقي بنيوب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.
ووقف العماري بعيدا عن مكان تجمع الحاضرين خلال مراسيم الدفن ، وحتى من وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الذي كانت بالأمس القريب ترتعد فرائسه من إلياس ، فضل تهميشه ، وكذلك الشأن لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، الذي مر بجانب إلياس بسنتيمترات قليلة ولم ينظر إليه ، كما هو الأمر لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النبوي، ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، الذي حاول إلياس العماري التيسم إليه ، لكن الأخير فضل متابعة مسار الجنازة ، دون الإهتمام به . والحال كذلك ينطبق على زعماء و ممثلو بعض الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات الحقوقية.
29/09/2023