تشكو ساكنة جماعة إمطالسة بإقليم الدريوش ، من الغياب الدائم والمزمن للقائد عن مقر عمله بقيادة أمطالسة ، ما يساهم في تعطيل المصالح الإدارية للساكنة بسبب غيابه المتكرر عن مكتبه. وقال مواطنون من السكان المتضررين من غياب القائد “بأن المصالح الإدارية أصبحت معطلة، بفعل عدم حضور القائد لمقر عمله وإلى مكتبه ، والذي حوله إلى مقهى بمحطة البنزين “إفريقيا” بطريق بنطيب ، حيث يلتقي هناك بسماسرته لتسليم وتوقيع شواهد إدارية غير قانونية، وإبرام صفقات مع الغير .
وأضاف فاعل جمعوي ل “كواليس الريف” بأن السكان بصدد تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة على الغياب المتكرر لهذا المسؤول عن مكتبه بقيادة أمطالسة ،
وارتباطا بالموضوع عبر مواطن كان من بين المنتظرين في تصريحه لـلجريدة عن أسفه الشديد ” للمعاناة الشديدة التي يعيشها سكان هذه الجماعة بشكل يومي ودائم، بسبب غياب القائد عن مكتبه، حيث يقطعون العديد من الكيلومترات من أجل الوصول إلى مقر القيادة بهدف قضاء غرض إداري وهو يناشدون الحظ الوقوف معهم ليجدوا ممثل السلطة في مكتبه، فغيابه يعني المكوث بالقيادة طيلة اليوم، أو العودة للمنزل والانتظار لفرصة قادمة قد يضيع معها الغرض الأصلي من أساسه بسبب نزوات ممثل السلطة”.
وطالبت جميع المصادر، التي استقت أرائها جريدة “كواليس الريف د” المسؤول الأول على الإقليم بصفته الرئيس المباشر للقائد وممثله بأمكالسة ، فتح تحقيق في الموضوع رأفة بهؤلاء السكان الذين يعانون من هذا الوضع المزري، طبقا لقانون ربط المسؤولية بالمحاسبة الذي تنتظره ساكنة الجماعة .
29/09/2023