قالت وسائل إعلام تابعة لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، إن المغرب يحشد قوات عسكرية جديدة في القاعدة الموجودة بمنطقة كلتة زمور الواقعة على بُعد 32 كيلومترا فقط من الجدار الأمني في الصحراء، معربة عن مخاوف من أن تقوم القوات المغربية بهجمات عنيفة ضد عناصر ميليشيات الجبهة التي تقترب من الجدار الأمني للقيام بهجمات متفرقة.
وحسب ذات المصادر، فإن الجبهة الانفصالية تخشى من هجوم مغربي، مشيرة إلى أن ذلك قد يفتح المجال أمام حرب مفتوحة في الصحراء، وقد تصل إلى مدى أبعد من الجدار الأمني في عمق الصحراء حيث تتواجد قواعد “البوليساريو”.
وتأتي هذه الأنباء بعد عدة أيام من ادعاء صحافة “البوليساريو” عن قيام الميليشيات بالعديد من الهجمات العسكرية على طول الجدار الأمني المغربي في الصحراء، حيث تحدثت عما تصفه دائما عن تكبيد عناصرها المسلحة لـ”خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية” في صفوف القوات المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسابيع الماضية تمكنت طلعة جوية لـ”درون” عسكرية مغربية في إسقاط عدد من عناصر ميليشيات “البوليساريو” من بينهم قادة ميدانيون. وكان العديد من قادة الجبهة قد صرحوا في وقت سابق، أن “الدرون” هو أحد الكوابيس التي تعاني منها عناصرهم المسلحة.
كواليس الريف: متابعة
30/09/2023