كما هو الحال لجميع المواد الأسهلاكية، عرفت مؤخرا أسعار الدجاج، إرتفاعا جنونيا، تسبب في غليان بالشارع الجزائري ، ووضع النظام العسكري الحاكم في البلاد فوق فوهة بركان.
وقد تجاوزت أسعار الدجاج 600 دج للكيلوغرام في الفترة الأخيرة، ما جعل المواطن الجزائري محروما من تناولها بعد حرمانه سابقا من اللّحوم الحمراء، والأسماك بأنواعها، بسبب الأسعار الملتهبة ، حيث يلجأ إلى إستعمال لحوم الحمير والبغال والكلاب وحتى القطط ، والتي إرتفعت أسعارها بدورها في ما يشبه بالسوق السوداء .
وفي محاولة لتهدئة هذا الغليان، خرج النظام العسكري، على لسان الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتتمية الريفية مسعود بن دريدي، ليقول إن أسعار الدجاج ستعرف انخفاضا خلال الأيام المقبلة، كما أن ارتفاع أسعار الدجاج عبر الأسواق الوطنية في الأسابيع الأخيرة “ظرفي”.
وادعى أن أولوية قطاع الفلاحة تتمثل في توفير المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع للمواطنين بالبطاطا والبصل والعدس واللوبيا .
وتحدث عن لقاء قريب سيجمع وزارة الفلاحة بمسؤولين من فيدرالية مربي الدواجن والمجلس المهني المشترك لهذه الشعبة. والهدف من هذا اللقاء الاتفاق على الأساليب الكفيلة بتوفير الدجاج بأسعار مستقرة طوال العام.
وجاءت خرجة النظام العسكري هذه بعد أن ضجت مختلف منصات التواصل الاجتماعي بتساؤلات حول مصير الملايير التي يجنيها جنرالات قصر المرادية من تصدير الغاز والبترول.
01/10/2023