أفادت منظمة الأمم المتحدة بأن أزيد من 11 ألف و600 طفل عبروا البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا دون والديهم أو أوصيائهم القانونيين، في الفترة ما بين يناير ومنتصف شتنبر من هذا العام.
وحسب بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، يوم الجمعة، فإن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث قام حوالي 7200 طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم بعبور الطريق المحفوف بالمخاطر.
ولاحظت الوكالة الأممية أنه يتم وضع الأطفال، الذين يقومون بتلك الرحلات بمفردهم، على متن قوارب مطاطية مكتظة أو قوارب صيد خشبية مهترئة وغير مناسبة للظروف الجوية السيئة. كما يتم وضع بعضهم في عنابر السفن.
وأضاف المصدر ذاته، أن الافتقار إلى قدرات البحث والإنقاذ المنسقة والكافية على مستوى المنطقة، والتعاون في البحر بشأن الإنزال، يؤدي إلى تفاقم المخاطر التي يواجهها الأطفال عند العبور.
وسجلت وجود أدلة على أن الأطفال غير المصحوبين بذويهم معرضون لخطر الاستغلال وسوء المعاملة خلال رحلتهم، كما أن الفتيات والأطفال من منطقة جنوب الصحراء في إفريقيا هم الأكثر عرضة للمعاناة من سوء المعاملة.
وأفادت بأن ما لا يقل عن 990 شخصا بمن فيهم أطفال ماتوا أو اختفوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، في الفترة ما بين شهري يونيو وغشت من هذا العام، وهو ثلاثة أضعاف العدد الم سجل في الفترة نفسها من صيف العام الماضي.
كواليس الريف: متابعة
01/10/2023