بعد كشف أسماء أخرى وازنة، في ملف بارون المخدرات العالمي المغربي ، الملقب ب “إسكوبار إفريقيا” ، والمسمى الحاج أحمد بنبراهيم المعروف ب “مالي” ، من سجن سيدي موسى بالجديدة إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، لتقريب المسافة، وتسهيل عملية التحقيقات الدقيقة المستمرة، التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وحتى تسهل عملية المواجهات بين كل المتهمين الرئيسيين، والذين يفوق عددهم 11 فردا ، ضمنهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، المتابع على ذمة ذات القضية ، والذي خضع لإستنطاق لساعات قبل أيام من طرف الفرقة الوطنية، وكذلك قياديين كبار بحزب سياسي مشارك في الحكومة ، و قد يكبر عدد المتهمين مع استمرار عملية البحث و الاستنطاق.
ومن المنتظر أن تظهر مفاجآت من العيار الثقيل على مستوى الأسماء، في قادم الأيام ، وعلى مستوى خبايا هذه القضية ، التي إحتال فيها سياسيون كبار ومنتخبون على البارون المعتقل “مالي” في مئات الملايير من السنتيمات ، قبل أن يستقدموه إلى المغرب ليضعوا له فخا ، وكذلك خبايا قضايا أخرى مرتبطة بالقضية الأولى ، وبالڤيلا اللغز، التي شيدها البارون ، والتي كان يقيم بها عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق في الأول، قبل أن يسلمها للبرلماني سعيد الناصري رئيس الوداد الرياضي، والذي مازال يقيم فيها إلى اليوم ، حيث خضع بدوره لإستنطاق مفصل من طرف الفرقة الوطنية .
01/10/2023