نددت ساكنة جماعة إيغود بإقليم اليوسفية بالوضع الفظيع الذي تتواجد عليه قرية سياحية نموذجية بالمنطقة، ومحاسبة المتورطين في هذا الإهمال، مع العمل على إعادة تأهيل القرية بمواصفات جديدة.
الساكنة قالت إن القرية تحولت إلى مربض للبغال والحمير، وملجأ للكلاب الضالة ومطرح عشوائي للنفايات، بعدما كلفت ما يقرب من 34 مليار سنتيم من المال العام.
وحملت فعاليات محلية المسؤولية في هذا الوضع إلى المجلس الجماعي للمنطقة، وأشارت إلى أنه لم يبادر إلى اتخاذ أي تدابير من أجل الحفاظ على هذه القرية النموذجية، وجعلها رافعة للتنمية المحلية.
وعلاوة على إهمال مشروع كلف ميزانية ضخمة من المال العام، فإن تداعيات هذا الإهمال يخلف أضرارا كبيرة، ومنها انتشار الروائح الكريهة بسبب الأزبال، وذلك إلى جانب الحشرات المضرة التي تهدد الصحة العامة بالأمراض المعدية.
كواليس الريف: متابعة
03/10/2023