أصيب النظام الجزائري بخيبة أمل كبيرة بعد أن فشل ألبيرتو نونيث فييخو، رئيس الحزب الشعبي الفائز في الانتخابات الإسبانية في تشكيل الحكومة، حيث عادت المبادرة إلى رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته، بيدرو سانتشيز.
واعتبر النظام الجزائري، على لسان إعلامه الرسمي، أن “إصلاح العلاقات الجزائرية الإسبانية مؤجل إلى إشعار آخر”، إثر “تكليف سانشيز المغضوب عليه جزائريا بتشكيل الحكومة”.
وأضافت أنه قد لاحت في الأفق بواد انفراج في العلاقات الجزائرية الإسبانية، في يوليوز الماضي، بعد الكشف عن نتائج الانتخابات التشريعية الإسبانية، غير أنه وبعد سبعين يوما من المشاورات السياسية، أعلن ألبيرتو نونيث، عن فشله في حشد الأصوات اللازمة لنيل مصادقة “الكونغرس” الإسباني.
ويشار إلى أن استمرار سانتشيز في منصبه من شأنه أن يعطي دفعة أقوى للتعاون المتنامي بين الرباط ومدريد اللتين تنفتحان على شراكة استراتيجية.
كواليس الريف: متابعة
04/10/2023