عقدت جماعة بني شيكر بإقليم الناظور، صباح يومه الاربعاء 04 أكتوبر الجاري ، دورتها العادية لشهر أكتوبر 2023 , بقاعة الاجتماعات , في أجواء مشحونة جدا ، وسادها التسيب ، في ظل فرار الرئيس محمد أوراغ المبحوث عنه ، بعد أن قرر القضاء ايداعه السجن .
وتضمن جدول أعمال الدورة نقطة واحدة وهي دراسة والمصادقة على مشروع ميزانية لسنة 2024 تم التصويت برفضها من قبل المعارضة ذات الأغلبية.
وأبت هذه الدورة إلى أن تمر كسابقاتها في ظل جهل أغلب اعضاء المجلس بالقانون المنظم ، وخصوصا القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية، حيث ترأس أشغالها علي هلهل النائب الثالث للرئيس الهارب ، رغم حضور النائبة الثانية للرئيس سهيلة الصبار ، التي إعتذرت لعارض صحي عن ترأس أشغال الدورة ، رغم حضورها ، وعرفت أشغال هذه الدورة النكد بين بعض الأعضاء، وتبادل الكلام الساقط وغيره من الألفاظ التي لا تنسجم مع روح المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، ولم تقف الأمور إلى هذا الحد ، وبحكم إفتقاد نائب الرئيس علي هلهل للمعرفة بالقانون وجهله لكل مساطر تسيير الجلسات والدورات ، شارك بعض الغرباء عن المجلس في النقاش ، بل وجلسوا على الكراسي المخصصة للأعضاء خلال جلسة الدورة ، من ضمنهم فتاة قاصر ، وأحد الأشخاص الذي ينسب نفسه للإعلام والمتحدر من أصول جزائرية .
هذا الجزائري من جانب والده ، يسمى عاشور العمراوي ، والذي اعتقل بسبب الإشادة بالارهاب والمساس بمقدسات الدولة ، قضى على إثرها سنوات في السجن ، وهو شخص عاطل عن العمل ، مهنته ، يقتات مما يجود به عليه المنتخبون والمسؤولون ببني شيكر ، بسبب تملقه الدائم لهم عبر صفحته التي لا يتجاوز قراؤها العشرة ، ومؤخرا اصبح يرتاد كثيرا على منطقة “كهف الدنيا” بجماعة بني شيكر ، بحثا عن طريق للهجرة السرية، كما أنه تلقى وعودا من عضو بالمجلس الجماعي للتوسط له لدى السلطات الإقليمية لكي يصبح عونا للسلطة ، ليقوم بذلك بمهمة (بركاك ) … وقد استغل هذا المهاجر الجزائري العلم الأمازيغي واللغة الأمازيغية للوصول الى مبتغاه ، كما أنه يعمل مخبرا ووسيطا لدى المصالح الأمنية بالجماعة الترابية لبني شيكر ، لتكون المفاجأة اليوم أنه شارك في أشغال دورة أكتوبر، كعضو جماعي ، رغم أنه مجرد شخص بدون مهمة وبدون صفة وبدون فائدة .
تفاصيل مهمة حول مظاهر الفساد الذي يعشعش بجماعة بني شيكر ترقبوها قريبا .
04/10/2023