مرة أخرى تفاجأ المترشحون لإجتياز مباراة أستاذ التعليم مساعد بكلية الحقوق بفاس في تخصص القانون الخاص باختيار عبدالغني الكيحل في عملية الإنتقاء الأولي ، رغم تضمن اعماله لسرقات متعددة فإضافة إلى أطروحته التي تضمنت سطوا على مجهودات الغير ، يلاحظ أن أغلب مقالاته مستنسخة من دراسات لباحثين آخرين ، وخير مثال على ذلك مقاله المعنون : خصوصيات التأمين في القانون المغربي ، والمقارن المنقول في جوانب كبيرة منه من دراسة لباحثة جزائرية تمت مناقشتها سنة 2013 ، وقد ذهب المترشح في مجال سرقاته العلمية بعيدا ليفضح نفسه عندما حاول الكتابة باللغة الفرنسية ، إذ قام بالنقل الحرفي الأعمى من دراسات أجنبية و أوضح مثال على ذلك مقاله باللغة الفرنسية المنشور بمجلة استشراف سنة 2023 ، إذ اكتفى فيه بنقل صفحات من مرجع معين قبل أن ينتقل إلى مرجع آخر و يقوم بنفس العملية ناسبا اراء الغير و استنتاجاتهم لنفسه دون ان يفهم ما ينقله ، فلدى حديثه عن موقف القانون المقارن من الموضوع الذي يعالجه أورد موقف القانون الكندي ، لكنه كان ينقل كل ما أورده حرفيا و بشكل أعمى من دراسة منشورة سنة 1988 ، لباحث كندي يشغل حاليا وظيفة محامي ، فبعد أن نسب أراءه و إستنتاجاته لنفسه تجاوز ذلك عندما نقل حرفيا عبارة :
se sont nos tribunaux qui ont tracé la voie en ce domaine
و كأن الأمر يتعلق بالمحاكم المغربية غافلا عن أن الباحث يتحدث عن المحاكم في كندا ، ثم ختم بالعبارة التالية :
Voyons comment ils ont défini cette notion controversé
والتي أوردها الباحث الكندي الذي انتقل مباشرة بعد ذلك لعرض مواقف القضاء الكندي ، لكن الكيحل عبد الغني نتيجة جهله باللغة الفرنسية إعتقد أن الجملة اكتملت هناك ناسيا أن ما جاء في العبارة التي نقلها من المرجع الاصلي تستدعي عرض موقف القضاء ….لينتقل الى عرض موقف القانون الفرنسي الذي نقله بدوره حرفيا من مرجع آخر .
– وهذه بعض الصفحات المنقولة مع ما يقابلها من مرجع الباحثة الجزائرية :
– بعض الصفحات الأخرى المنقولة مع ما يقابلها من مرجع الباحث الكندي :
–
04/10/2023