بعد قرار وزارة الداخلية بعزل سفيان عبروق القائد بعمالة الدريوش ،الذي كان ملحقا بمكتب عامل الإقليم ، وطرده نهائيا من الوظيفة العمومية، والذي تم تنقيله قبل نحو شهرين إلى جماعة لقطيطير بإقليم تاوريرت، دعت فعاليات جمعوية وحقوقية بالدريوش إلى العمل على تفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة وترتيب الجزاءات الملائمة لخطورة التجاوزات في كل المجالات ، التي تورط فيها القائد المعلوم .
كما دعت ذات الفعاليات إلى التجند بقوة لإعمال مبدأ المحاسبة وتحريك مسطرة المساءلة أمام السلطات القضائية المختصة، مشددة على مواصلة النضال من أجل الدريوش كإقليم خال من الفساد والمفسدين ، والأجهزة المفبركة التي تحكمت في دواليب العمالة ، ونشرت فيها قيم الفساد والإفساد، بحماية مسؤول السلطة الإقليمية الانتهازي .
هذا ، وكانت وزارة الداخلية ، قد قررت ، قبل أسبوع ، عزل سفيان عبروق، وهو رجل سلطة برتبة قائد باقليم تاوريرت ، لتورطه في قضايا فساد خطيرة بعمالة إقليم الدريوش عندما كان يعمل مساعدا لعامل الإقليم الحالي محمد روشدي ، وتورطه مع بارونات مخدرات وإستخلاص أموال ضخمة منهم عبر قائدي جماعتي تروكوت وأمجاو الساحليتين ، وكذلك لعدم إلتحاقه بعمله كقائد بجماعة لقطيطير بإقليم تاوريرت، منذ أن تم تنقيله قبل حوالي شهرين .
وكان عامل تاوريرت ، قد أصدر قرارا تأديبيا ضد القائد المذكور ، وذلك بسبب غيابه عن العمل لعدة أسابيع لأسباب غير مبررة ، بعد أن أدلى قبل شهر ، بشهادة طبية مزورة لدى مصالح العمالة .
وكان مصدر محلي قد كشف لجريدة “كواليس الريف” ، أن عامل تاوريرت وجه عدة إستفسارات للقائد الغائب، لكن الأخير فضل عدم الرد متحججا بأعذار وأكاذيب مختلفة ، ليقرر العامل مراسلة وزارة الداخلية في الموضوع ، لإشعارها بالنازلة.
09/10/2023