يعتبر فيصل فوزي رئيس مجلس جماعة بني بويفرور باقليم الناظور، الرئيس الوحيد بالاقليم الذي لم يتفرغ لمهامه كموظف بالتعليم ، ولا كرئيس جماعة ، بالإضافة إلى أنه كثير الغياب ، ولم يفوض أي أحد.من نوابه للقيام بمهامه ، في التوقيع والتأشير على وثائق مهمة ، وأصبح هذا الأمر يشكل عائقا كبيرا أمام ساكنة الجماعة في اتخاذ بعض القرارات، خصوصا بعد تعيينه مديرا لإعدادية-ثانوية بجماعة قرية أركمان التي تبعد عن جماعته بحوالي 25 كيلومترا .
ونظرا لإلتزامه المهني وتنقله بشكل يومي إلى المؤسسة التعليمية، أصبحت الجماعة تعيش في تخبط كبير ، على رأسها ملف تسوية وضعية الموظفين الذي أصبح على صفيح ساخن بعد الملف المطلبي الذي تقدمت بها نقابة الاتحاد المغربي للشغل بخصوص الموضوع، وكما أن الجماعة تفتقد للوازم التقنية من أجل تبسيط المساطر الادارية للمواطنين من ضمنها الحواسيب الالكترونية والسكانير ، وفق ما أكده أحد المواطنين لجريدة “كواليس الريف” ، حول طلبه الحصول على وثيقة تتعلق بتسوية الوضعية ، لكن موظف المصلحة المعنية ، أكد له إستحالة ذلك ، على إعتبار أن الجماعة لا تتوفر على حاسوب .
وجدير بالذكر أن دورة جماعة بني بويفرور عاشت في الدورة العادية لشهر أكتوبر حيث شهدت هذه الدورة أحداثا مشينة أساءت للعمل السياسي ، وتتنافى مع الميثاق الجماعي، وقد أبانت تلك الأحداث انعدام ربط المسؤولية بالمحاسبة ، في ظل التدبير العشوائي الذي تعرفه الجماعة من طرف الرئيس ، وعرفت الدورة كذلك تبادل للتهم والشتم بين كاتب المجلس والرئيس ، بعد أن وجه له الأول اتهامات بالفساد قبل أن يعمد إلى ضرب كرسي مع الحائط وتكسيره .
13/10/2023