حقائق تعرضها الأمم المتحدة لأول مرة، في تقريرها الأخير حول الصحراء المغربية، ذكرت فيه الجزائر أكثر من 20 مرة، وحمل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسؤولية الصراع القائم حول الصحراء المغربية للجارة الشرقية، باعتبارها “طرفا رئيسيا” في النزاع.
وشدد غوتيريش على أن المغرب يعمل دائما على إيجاد حل سياسي أممي لوقف النزاع، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2654، علما أنها وقعت في تناقض صارخ وسافر، إذ تسعى إلى التستر خلف صفة زائفة تتمثل في “دولة مراقبة”، ورفضها الجلوس في الموائد المستديرة التي أوصى بها مجلس الأمن في العديد من التوصيات.
ويرى مراقبون أن هذا التقرير الأممي سيخدم بلا شك مصالح المملكة المغربية بمجلس الأمن، الذي سيصدر من جديد توصيات لا تقل عن سابقتها، على اعتبار أن مبادرة الحكم الذاتي هي الأساس الواقعي للنزاع.
كواليس الريف: متابعة
17/10/2023