أقدم شخص يسمى فكروش ، وهو أحد بارونات الخمور بإسبانيا ، وفي سابقة خطيرة ، على ازالة الحواجز الطرقية والمطبات المخففة لسرعة السيارات المارة وسط الطريق الذي يربط مدخل مدينة أزغنغان الغربي ، الطريق الساحلي رقم 16 , بالطريق التي تربط أزغنغان بالناظور، والذي أنجزته عمالة الإقليم منذ سنوات قليلة لتخفيف الإختناق المروري وسط مدينة أزغنغان ، وذلك بعد ان كانت قد وضعتها السلطات المختصة قبل سنوات قليلة لضبط الحركة المرورية بالمنطقة .
وقام المسمى فكروش المقيم بضواحي مالغا بالأندلس بأشغال ازالة الحواجز ضدا على ارادة الساكنة ، التي عبرت عن غضبها واستيائها ازاء هذا القرار الأحادي ، بتواطؤ مكشوف من جماعة أزغنغان، والذي قد يؤدي الى عودة متهوري القيادة لممارسة هوياتهم في السير بسرعة جنونية وسط الممطقة الحضرية،مما قد يهدد السلامة الجسدية لكافة قاطني جنبات الطريق المذكور ، والمارة ، بما فيهم الاطفال الصغار والتلاميذ .
