يواجه المتضامنون مع الشعب الفلسطيني ، في الجزائر قيودا وحظرا وتدخلا من قبل النظام العسكري الجزائري. لمنع التظاهرات والمسيرات. وصل إلى حد حصول اعتقالات وإيقافات.
وفي الوقت الذي شهدت فيه كبريات العواصم الإسلامية والعربية مظاهرات ومسيرات احتجاجية ، ومن بينها عاصمة المغرب الرباط. يعاني الشعب الجزائري من التعبير عن نصرته للشعب الفلسطيني.
في ذات الصدد، منعت الجزائر أي تجمهرات احتجاجية تضامنا مع الفلسطينيين بعد العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة التي راح ضحيتها 770 فلسطينيا على الأقل، والتي تلت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة “حماس” . الأمر الذي يتعارض والخطاب الرسمي الجزائري الذي يتحدث عن نُصرة فلسطين “ظالمة أو مظلومة”.
السلطات الجزائرية متوجسة، وترتعد فرائصها خوفا من تحول أي نشاط احتجاجي إلى مسيرات معارضة للنظام الحاكم؟. وإلى مطالب سياسية واجتماعية، في فرض سطوتها على صناع القرار في الجزائر. لذلك فضلت البلاد منع أي احتجاجات بما فيها وقفة احتجاجية كان يستعد نشطاء متضامنون مع الشعب الفلسطيني لتنظيمها أمام السفارة الأمريكية في العاصمة.
18/10/2023