يبدو أن المعارضة بمجلس جماعة رأس الماء ، بإقليم الناظور، قد مرت للسرعة القصوى من أجل محاولة الإطاحة برئيس الجماعة السيد هشام أديب ، بسبب تصميم التهيئة الجديد ، الذي سبجعل جماعة رأس الماء، في مصاف المنتجعات السياحية والمدن المهمة بالمنطقة، وهو مشروع لا يخدم مصالح الأعضاء الفاسدين ، ومافيا العقار .
يأتي هذا بعد أن أبان رئيس الجماعة عن تشبث كبير بالثقة التي وضعتها فيه ساكنة المدينة ، خاصة بعد عدد من الإتفاقات و الشراكات التي وقعها و التي ستغير وجه المدينة المنسية، كإعادة بناء وتوسيع المركز الصحي ، ليتحول إلى مستشفى يتوفر على مستعجلات، وأقسام طبية مختلفة ، و كذا بناء سوق نموذجي ، بالاضافة لمجموعة من المشاريع التي تهم تحسين البنية التحتية خاصة الماء و الكهرباء ، وإعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز .
ففي ظل استمرار الرئيس في نهج العمل الجاد مع باقي اعضاء الاغلبية، تبقى المعارضة بقيادة الرئيس السابق أحمد الصبحي ، الذي يعد أحد كبار الفسادين بالمنطقة ، ما زال يطمح للعودة لترأس الجماعة من خلال محاولة كسب بعض المستشارين المحسوبين على الاغلبية وشراء ذممهم ، لقلب موازين القوى لصالحه ، إلا أن محاولاته قد بدأت في الفشل بعدما تأكد الجميع من قوة شخصية الرئيس هشام أديب ، ونقاء يده ، وعدم إنحناءه أمام عواصف القساد .
فبعد عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد دورة المجلس العادية لشهر أكتوبر لمرتين ، بسبب شراء الصبحي لذمم بعض الأعضاء ، يعقد ذات المجلس جلسة ثالثة ، وهذه المرة بمن حضر ، بحر هذا الأسبوع، حيث ستنكشف كل الأمور والخبايا أمام العلن.
التفاصيل تأتيكم لاحقا .
23/10/2023