أكدت مصادر مطلعة، لجريدة “كواليس الريف” عودة زوارق تهريب المخدرات والبشر بشكل كبير إلى نشاطها المحظور، انطلاقا من بعض شواطئ الشريط الساحلي بإقليم الناظور، والممتد بين “المهندس” بجماعة بوعرك و “شاطئ البشير” بجماعة البركانيين .
وحكت نفس المصادر تفاصيل جديدة حول زوارق سريعة شحنت، خلال الأيام الماضية، المئات من الحراكة كل ليلة ، وأطنانا من المخدرات من شواطئ جماعات بوعرك وقرية أركمان والبركانيين ، وخصوصا عند أربعة مراكز مراقبة محروسة بالمنطقة ، وهي : 41 – 39 – 38 – 36 ، وكشفت مصادر الجريدة، أن مسؤول كبير بدرك زايو ، أبرم إتفاقا مع مسؤولي مراكز المراقبة الأربعة ، التابعين للقوات المساعدة ( فسيانات ) لتسهيل المأمورية أمام البارونات وتجار البشر ، في مقابل أموال طائلة يتحصلون عليها ، مرجحة أن تكون هذه العمليات لحساب بارونات مخدرات وتجار بشر مشهورين بالمنطقة ، منهم من صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية معرروفين و مبحوث عنهم .
وعلمت “كواليس الريف” أن عمليات تهريب المخدرات والبشر انطلاقا من الشواطئ المذكورة لم تتوقف منذ عدة أيام ، تحت انظار من أنيط لهم حراسة الشواطئ والسواحل وبتواطؤ بشكل يثير الاستغراب .
وكانت السلطات في وقت سابق ، قد فرضت حصارا صارما على مهربي المخدرات والبشر بإقليم الناظور، حيث عززت من قدرات المراقبة وضبط السواحل، كما تمكنت من إفشال عشرات المحاولات لتهريب أطنان من المخدرات.وللإشارة فإن السلطات المختصة مازالت تباشر تحقيقاتها في جرائم تهريب المخدرات والبشر ، واعتقلت وفككت قبل أشهر ، العديد من كارتيلات التهريب الدولي في الإقليم .
24/10/2023