منذ تعيينه قبل أسابيع قليلة كقائد جهوي للدرك الملكي بالناظور، يقوم الكولونيل رضوان الهبوب، بزيارات ميدانية لعدد من مراكز الدرك الملكي بإقليمي الناظور والدريوش، التي تدخل في نفوده الترابي ، وهو أمر ليس بغريب عن هذا الرجل الذي أصبح كبوس في عيون تجار المخدرات والبشر والممنوعات .
تعيين الكولونيل“الهبوب” بإقليمي الناظور والدريوش ، جاء أولا لكفاءة الرجل، وللمساهمة في تخليق الإدارة والمراكز الترابية ، والتي لا تخلو من وجود حالات شاذة من الدركيين الذين تحوم حولهم شبهات فساد كثيرة ، والتي رصدتها جريدة “كواليس الريف” ، كما هو حال 3 دركيين بالمركز الترابي بسلوان ، ومسؤول بدرك زايو رفقة 4 دركيين ، وكذلك الشأن لدركيين إثنين بمركز بني شيكر و 3 بمركز كبدانة ، بالإضافة إلى إثنين بمركز الدرك لدار الكبداني بإقليم الدريوش، و 3 بمركز الدرك لبودينار بذات الإقليم، كذلك مقر القيادة الجهوية التي تعاني بدورها من وجود بعض الدركيين والضباط الفاسدين .
وبدأ الكولونيل “الهبوب” بإطلاق الميكانيزمات ليشتغل عليها رجال الدرك الملكي بجميع مكوناتهم بإقليمي الناظور والدريوش ، وتم وضع اليد على مجموعة من الاختلالات سواء على مستوى التسيير والتنظيم وضبط الظواهر بجميع أشكالها ، وتكثيف التواجد بمجموعة من النقط السوداء وعلى السواحل ( رغم الشبهات المنسوبة لبعض الدركيين بالمراكز السالفة الذكر ) التي تعرف انتشارا للخارجين عن القانون والهاربين من العدالة من تجار وبارونات المخدرات .
وقد سهر الكولونيل “الهبوب” القائد الجهوي على القيام شخصيا مع بعض رجال ثقته من الضباط بمختلف رتبهم بتولي حملات أمنية بطريقة منتظمة في جميع تراب القيادة الجهوية بدون استثناء استهدفت ذوي السوابق العدلية ومرتكبي الجرائم وتجار الممنوعات ومستهلكيها ، وكذلك تجار البشر والمخدرات عبر المسالك البحرية ، وعلى استعمال خطط ذكية محبوكة وأساليب منظورة تم بموجبيها ضبط عدد كبير من الخارجين عن القانون ومن بينهم تجار المخدرات على سواحل إقليم الناظور وإيقافهم ويتم تقديمهم إلى العدالة لتقل كلمتها في النازلة وينضاف إلى هذا المجهود والحملات التمشيطية بمحيط السواحل البحرية على طول الشريط الساحلي بإقليمي الناظور والدريوش.
28/10/2023
