اعترفت جبهة البوليساريو ، أمس الأحد، خلال اجتماع لقادتها العسكريين برئاسة ابراهيم غالي، بمسؤوليتها وراء التفجيرات التي استهدفت مدينة السمارة بالصحراء المغربية، سواء التي حدثت في ليلة 28 أكتوبر الماضي أو التي حدثت أمس الأحد 5 نونبر، والتي خلفت قتيلا و3 مصابين في الحادث الأول.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية لجبهة البوليساريو بيانا قالت فيه بأن زعيم الجبهة ترأس ما وصفته بـ”الأركان العامة للجيش”، وقد أشاد القادة العسكريون بـ الأعمال القتالية النوعية والمتزايدة” التي تقوم بها ميليشيات البوليساريو ضد القوات المغربية التي وصفها البيان بـ” القوات الغازية”.
وأضاف البيان بأن هذا الاجتماع تدارس أيضا “الجهود المبذولة في الرفع من وتيرة التصعيد القتالي”، ضد القوات المغربية في الصحراء، وهو ما يُعتبر إشارات واضحة إلى التصعيد الذي بدأت تنهجه ميليشيات البوليساريو في الصحراء المغربية، والتي أدت إلى استهداف مدنيين، حيث قُتل شخص وأصيب 3 آخرون بجروح في استهداف السمارة.
وفي الوقت الذي تُقدم فيه البوليساريو ما يُشبه اعترافات لا لبس فيها بشأن ضلوعها في التفجيرات التي استهدفت مدينة السمارة في الصحراء المغربية، فإن الأنظار لازالت تتجه إلى السلطات المغربية في انتظار نتائج التحقيقات التي شرعت فيها المصالح الأمنية بشأن الانفجارات التي وقعت في السمارة ، وكذلك الرد المناسب ، والذي لا شك سيكون صاعقا هذه المرة .
كواليس الريف : متابعة
06/11/2023