علمت جريدة “كواليس الريف” من مصدر حكومي مغربي ، أن عدد من الوزراء ستتم إقالتهم بعد أيام ، بسبب ضعف مردودية العمل الميداني لديهم، وضعف مآل اتفاقيات موقعة مع مركزيات نقابية لتهدئة أوضاع القطاعات التي يدبرونها، أو عدم إمكانية مواكبتهم التحولات الجارية في التحضير الجدي لاحتضان المغرب لكأس إفريقيا في 2025 وكأس العالم في 2030.
كما كشفت المشاكل التي تعاني منها بعض القطاعات كذلك، عن ضعف التواصل والتدبير لدى بعض الوزراء، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وغلاء المواد الغذائية الأساسية وأغلب المنتوجات، ومن بين الوزراء العاجزين عن معالجة مشاكل القطاعات التي يتولون مسؤوليتها، رياض مزور وزير الصناعة والتجارة عكس سلفه السابق حفيظ العلمي، وفاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي عجزت عن حل المشاكل التي يعاني منها مهنيو السياحة وعمال الفنادق، ومحسن الجازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، إذ لا زال مجال الاستثمار يعيش ركودا في ظل المساطر المعقدة، وغياب التسهيلات أمام المستثمرين المهاجرين ورجال الأعمال المغاربة القاطنين بالخارج، وهناك أيضا ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ، ووزير النقل محمد عبد الجليل الذي يعجز عن ضبط الفوضى التي تعيشها وسائل النقل في مختلف الأصناف، ووزيرة التضامن والأسرة والإدماج الاجتماعي عواطف حيار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي ، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، وكذلك وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ، لأسباب صحية ، مع إحتمال إعفاء وزير العدل عبد اللطيف وهبي ( وفق المصدر الحكومي الذي تحدث لجريدة “كواليس الريف” ) .
08/11/2023