kawalisrif@hotmail.com

شنقريحة يطير إلى الصين بحثا عن صفقات تسلح بسبب غرق روسيا في حربها على أوكرانيا

توجه رئيس أركان جيش الدفاع الجزائري، سعيد شنقريحة، أمس الأحد، إلى الصين، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الجزائرية الصينية في المجال العسكري، إضافة إلى بحث الجزائر عن توقيع صفقات تسلح جديدة مع الشركات الصينية المتخصصة في قطاع الدفاع.

وأكد بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الاثنين، أن شنقريحة التقى في اليوم الأول من حلوله بالعاصمة الصينية بكين، بمسؤولي شركتين صينيتين متخصصتين في صناعة الأسلحة والإلكترونيات الدفاعية، من أجل الاطلاع على الأسلحة التي تنتجها هاتين الشركتين بهدف دراسة إمكانية عقد صفقات تسلح معها لفائدة الجيش الجزائري.

وأكدت العديد من التقارير الإعلامية، أن الجزائر تستعد لتوقيع العديد من الصفقات مع الصين للحصول على أسلحة جديدة، في إطار مخططها الرامي لتنويع الشركاء في مجال التسلح بدل الاعتماد فقط على روسيا، ولاسيما أنها خصصت ميزانية ضخمة تتجاوز 20 مليار دولار لتحديث ترسانتها العسكرية.

وساهم طول مدة الحرب الروسية على أوكرانيا في دفع الجزائر للبحث عن بدائل دولية جديدة في مجال التسلح، وتبقى الصين على رأس تلك البدائل، في ظل أن الجزائر تعتبر الصين “بلدا صديقا”، وفي ظل أيضا عدم قدرة موسكو على الاستجابة لطلبات الجزائر على السلاح بسبب تركيزها على الجبهة الأوكرانية التي تُشكل استنزافا كبيرا لصناعة السلاح الروسية.

وفي نفس الوقت، فإن استمرار الصراع مع المغرب بسبب قضية الصحراء، يُعمق رغبة الجزائر أكثر في البحث عن أسلحة جديدة متطورة، خاصة وأنها تُدرك أن المغرب قطع أشواطا متقدمة في السنوات الأخيرة في تقوية ترسانته العسكرية وتنويعها بأسلحة جديدة جراء اتباعه لسياسة تنويع الشركاء، حيث تعتمد المملكة المغربية على دول عديدة في اقتناء الأسلحة، كالولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وتركيا وفرنسا وإسبانيا، وإسرائيل بعد تطبيع العلاقات الثنائية في أواخر سنة 2020.

وكانت تقارير إعلامية دولية كانت قد أشارت في وقت سابق، أن ما دفع الجزائر لتخصيص ميزانية مالية ضخمة تتجاوز 20 مليار دولار لقطاع الدفاع، هو إدراكها أن الترسانة العسكرية الضخمة التي حصلت عليها من روسيا عبر العقود الماضية، أصبحت متجاوزة في الوقت الراهن في ظل ظهور أسلحة متطورة تكنولوجيا.

وإضافة إلى الصراع مع المغرب، فإن الجزائر تواجه العديد من التحديات الأمنية والعسكرية، خاصة في المنطقة الجنوبية على الحدود مع منطقة الساحل، حيث تنشط هناك العديد من الجماعات الانفصالية والجماعات الجهادية، مما يُثير مخاوف امتداد تلك القلاقل إلى التراب الجزائري.

كواليس الريف:    متابعة

13/11/2023

مقالات ذات الصلة

7 يناير 2025

الخزينة المغربية في حاجة إلى 14000 مليار سنتيم في شهر يناير

7 يناير 2025

فرنسا تسجل أول حالة إصابة بفيروس القردة

7 يناير 2025

تبادل لإطلاق النار بين بارونات عند حدود إقليمي الحسيمة وتاونات

7 يناير 2025

بمناسبة الذكرى 2975 من “ناير أومازيغ” … الأسبوع الثقافي الأمازيغي في المؤسسات التعليمية والدبلوماسية الإسبانية بالمغرب

7 يناير 2025

المغرب يستثمر 30 مليار درهم في تطوير الشبكة الكهربائية وتعزيز الطاقات المتجددة

7 يناير 2025

وفاة زعيم أقصى اليمين الفرنسي جون ماري لوبان

7 يناير 2025

المعلومات وفرتها الديستي … ضبط كمية كبيرة من المخدرات الصلبة وتوقيف مشتبه به بتطوان

7 يناير 2025

كل دقيقة يخرج بتصريح … رئيس حكومة مليلية يعوي من جديد بعد إتفاق الجمارك التجارية مع حدود الناظور

7 يناير 2025

قائد ملحقة إدارية بالحسيمة يهين بنات الريف ويدعي العبث بشرفهن

7 يناير 2025

إنقاذ ثمانية مهاجرين مغاربة قبالة جزيرة بيريجيل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا

7 يناير 2025

الأطباء الداخليون والمقيمون يقررون تعليق سلسلة الإضرابات الأسبوعية

7 يناير 2025

المغرب يعزز مكانته كوجهة رائدة للإنتاجات السينمائية العالمية باستثمارات تجاوزت 150 مليار سنتيم في عام 2024

7 يناير 2025

محمد الكروج العامل المدير العام لوكالة تقنين القنب الهندي يجتمع بكتامة ضواحي الحسيمة بمزارعي “الكيف”

7 يناير 2025

أمن أكادير يعتقل شخصا في حوزته سلاح ناري

7 يناير 2025

الجمارك المغربية تفرض ضريبة كبيرة على روابط الأنابيب “بولي كلوريد الفينيل”