رفعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، عقوبة متهمين بقتل تاجر صاحب محطة للبنزين بالحاجب، بينهم زوجته الثانية وجارها. وأدانت المتهمين الخمسة بقتله والتستر على الجريمة وعدم التبليغ عنها، بما مجموعه 79 سنة سجنا نافذة بعدما أدينوا ابتدائيا ب62 سنة سجنا نافذة، لتستأنف النيابة العامة والأطراف الحكم.
وألغت الحكم ببراءة متهم يوجد في حالة سراح مؤقت، وحكمت تصديا بعقابه ب25 سنة سجنا نافذة، وهي العقوبة نفسها المدان بها الجار الذي نفذ العملية، والزوجة الثانية للضحية التي حرضته على قتله بعدما طلب مساعدتها للهجرة والحصول على عقد عمل، فيما أدين قريب لها بسنتين حبسا نافذا.
وراجعت حكما قضى بإدانة المتهم الخامس ب10 سنوات سجنا نافذة، وخفضت العقوبة إلى سنتين فقط، فيما تم الإبقاء على حيثيات مقتضيات الحكم الصادر في الدعوى المدنية التابعة، في انتظار إلقاء القبض على المتهمين المسرحين بضمانات إن أثناء تقديمهم أو خلال سريان التحقيق معهم على خلفية الجريمة.
وكان الضحية صاحب محطة للبنزين بالحاجب، في فجر 14 نونبر 2020 في طريقه إليها لأداء صلاة الفجر ومباشرة عمله، قبل أن يفاجأ بجاره يهاجمه بعصا كبيرة وينهال بها على رأسه وأنحاء مختلفة من جسده، ليغمي عليه ويتركه هناك ويستولي على مفاتيح باب الشقة ويتوجه إليه ويسرق مالا وحليا ومجوهرات.
وأنكرت الزوجة الثانية للضحية علاقتها بالجريمة، لكن جارها اعترف بتخطيطها لها وإغرائه بتهجيره للعمل بالخارج نظير قتل زوجها، فيما كشفت الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن بالحاجب تورط شخص آخر كان رفقته وشاركه فيها، وعلم أخ الزوجة بالجريمة كما آخر، دون التبليغ عنها.
كواليس الريف : متابعة
13/11/2023