تناولت جريدة “إل فارو دي سبتا” في تقرير لها، نهاية الأسبوع الماضي، نبأ اختفاء شاب مغربي حاول الهجرة سباحة رفقة أصدقاءه إلى سبتة المحتلة، غير أن رحلته لم تكتمل، إذ اختفى منذ الخميس الماضي في ظروف غامضة وسط البحر.وأضافت الجريدة ذاتها، أن عائلة الشاب محمد السبتي، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، انخرطت في رحلة بحث مضنية عنه، بعدما غادر شاطىء الفنيدق مع ثلاثة من أصدقائه، الذين أنقذتهم البحرية الملكية المغربية، كما توضح عائلته التي تطلب المساعدة في العثور عليه.وقالت شقيقته للصحيفة الإسبانية، “لا أحد يعرف مكان وجوده، إذ انفصل عن أصدقائه في البحر في منتصف الليل. هاتفه الخلوي ليس فيه إشارة أيضًا”، وتأمل الأسرة في أنه لا يزال على قيد الحياة، على الرغم من أن طريق كاسر الأمواج البحري يمكن أن يكون مميتًا.وصرح صديق للشاب المختفي لشقيقته بعد إنقاذه من قبل البحرية الملكية المغربية، أنهم غادروا مدينة الجديدة بالحافلة متجهين إلى الفنيدق للهجرة سرا إلى سبتة ليلة الخميس 9 نونبر، وبعد السباحة لمدة ساعتين على الأقل، أصيب محمد بتشنج عضلي في ساقه منعه من مواصلة السباحة بنفس وتيرة رفاقه، وبعد ذلك واصل المغامرة مع البقية، لكنه اختفى لاحقًا.
كواليس الريف: متابعة
13/11/2023