يوما بعد يوم اصبحت تنكشف خطط مسؤول بجامعة محمد الأول بوجدة فيما يخص وضع مقربيه على رأس المؤسسات الجامعية للسيطرة و التحكم في كل ما يتعلق بتلك المؤسسات ( صفقات ، توظيفات الخ…) و خير شاهد على ذلك ما وقع بالمدرسة العليا للتربية و التكوين أين عمل على تزكية نائبه ليتولى إدارتها بعد مباراة شكلية ، والأمر نفسه بكلية العلوم حيث حاول استبعاد العميد الحالي من تولي العمادة بالنيابة و هو ما لم تستجب له الوزارة ، ورغم ذلك واصل مخططه في محاولة إقصاء العميد الحالي من خلال المباراة الأولى التي تمت إعادتها و نفس الشيء تكرر في المباراة المعادة التي ضغط فيها الرئيس على لجنتها لإقصاء العميد الحالي بعد ترتيبه بشكل لا يقبله المنطق خامسا .
أما بالنسبة للكلية المتعددة التخصصات بالناظور فرغم انتهاء الولاية الثانية للعميد منذ شهرين لم يبادر ذات المسؤول إلى الإعلان عن فتح الترشيحات التي جرت العادة على الإعلان عنها شهرين أو ثلاثة قبل انتهاء ولاية العميد تفاديا للفراغ ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالولاية الثانية للعميد و هو ما يعني أنه ليس من حقه الترشح مجددا ، وهذا يتطابق مع ما هو متداول من أن الاستاذ الذي يعده الرئيس لتولي العمادة لازال استاذا مؤهلا لذلك تم تأخير الإعلان عن فتح الترشيحات للعمادة إلى حين اجتياز الاستاذ المذكور لمباراة استاذ التعليم العالي ثم حصوله على القرار ( و هو الامر الذي يستغرق عدة أشهر ) الذي سيخوله حق الترشح ، و تشير المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأستاذ متخصص في الكيمياء أو الفرنسية. و ريثما يتحقق ذلك يواصل المسؤول بالجامعة خروقاته داخل تلك الكلية وآخر فصول ذلك تعيينه للجنة في مباراة توظيف للأساتذة بشكل غير قانوني إذ تشكلت من أستاذين مؤهلين من داخل الكلية رغم تواجد أستاذين للتعليم العالي لا يوجدان في حالة تنافي ، كما ضمت أستاذين مؤهلين من خارج الكلية يوجد أستاذ للتعليم العالي كعضو احتياطي لهما .
14/11/2023