لا يزال الإعلام الجزائري يهيم في نظرية المؤامرة فيرفعها كل مرة يتحسس فشلا قريبا في مواجهة التفوق المغربي، وقد قرر الجعجعة من جديد ضد قاهرهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وادعائهم وقوفه في وجه تتويج “رياض محرز” الدولي الجزائري بـ”الكرة الذهبية الإفريقية” لفائدة حارس عرين أسود الأطلس ياسين بونو.
وشن الإعلام الجزائري حملة وضيعة ضد فوزي لقجع، وقد أطلق ترهاته من جديد مدعيا تدخله لفائدة ياسين بونو، الذي بصم على مشوار عالمي في كأس العالم قطر 2022، بينما غاب “رياض محرز” وباقي رفاقه “الثعالب” عن العرس الكروي.
وانتحلت الأبواق الرخيصة في الجارة الشرقية كل الأعذار لإسناد استحقاق “الكرة الذهبية الإفريقية” إلى “رياض محرز” محيلة على أنه فاز بثلاثية مع ناديه الإنجليزي السابق “مانشستر سيتي” متغافلة أن الـ”سيتيزنز” حسموا الألقاب دونه بينما اكتفى بمشاهدة المباريات من دكة الاحتياط.
أيضا، تغافل الإعلام الجزائري عن كون “رياض محرز” لم يجد له مكانا ضمن الثلاثين لاعبا الأوائل الذين ترشحوا لنيل الكرة الذهبية في العالم، بينما حل ياسين بونو في المركز 13 بعد التصويت، وهو ما يظهر الفرق الشاسع بينه وياسين بونو الذي خطف إعجاب العالم، في المونديال القطري، وأثبت أنه يستحق “الكرة الذهبية الإفريقية”.
وفي خضم الاحتمالات التي ترجح ظفر ياسين بونو، بلقب أحسن لاعب في القارة السمراء، وبينما استشعر الإعلام الجزائري هزيمة لاعبهم في السباق، اتضح أنه لم يجد مناصا غير شن حملة قذرة ضد فوزي لقجع، الذي يجثم على صدور الـ”طراغلة” ويرونه مصدر كل الشرور، وهم أصلها بلا مِراء.
15/11/2023