kawalisrif@hotmail.com

الصناعة العسكرية تفتح الباب لتحرير ميزانية المملكة وتكريس سيادتها

خطا المغرب خلال السنة الحالية خطوة ثابتة تجاه الصناعات العسكرية المحلية، حيث قرر احداث مناطق صناعية مختصة في مجال الصناعة الدفاعية، حيث يرافق هذا المشروع عدة طلبات أجنبية للإستثمار في هذا المجال السيادي للمملكة المغربية.

وقال عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني في العرض الذي قدمه أمام النواب، إن “إرساء المغرب أسس صناعة دفاعية متطورة من شأنه أن يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية والتجارية، والتحقيق التدريجي للاستقلالية في مجال الصناعة الدفاعية، والاستفادة من نقل التكنولوجيا المتطورة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير مناصب شغل جديدة”.

وأضاف لوديي أن “مجموعة من الشركات المتخصصة تقدمت بطلبات الترخيص للإستثمار في مجال الصناعات الدفاعية، مع العلم أن هذه الطلبات تخضع لمجموعة من الشروط التقنية والاقتصادية والقانونية والتكنولوجية”.

تحليلا لهذه المعطيات، قال أحمد نورالدين، الخبير في الشؤون المغاربية، إن “إحداث مناطق الصناعة العسكرية بالمغرب، جاء بعد التوجهات التي حددتها الدولة المغربية في الخطابات الملكية، التي تتعلق بتحقيق السيادة في العديد من القطاعات الإستراتيجية”.

وأورد أحمد نور الدين، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “الصناعة العسكرية تكرس التوجه السيادي للمملكة المغربية بعد فترة كوفيد-19، التي أبانت على أن هناك قطاعات لا يجب التفريط فيها بالنسبة للدول التي لديها صناعات في هذا المجال، وأن الدول التي ليست لها هذه الصناعات الحيوية يجب الإسراع في تنزيل المشاريع الخاصة بها”.

وتابع المتحدث ذاته أن “إنشاء المناطق الخاصة بالصناعة العسكرية سيستفيد منها المغرب من ناحية السيادة، حيث لا يمكن أن نرى أن الدول العظمى أو المتقدمة تستورد الأسلحة من دول أخرى وخاصة المنافسة لها”.

“أولا يجب أن تكون قاعدة الحد الأدنى من هذه الصناعات، وثانيا في ظل السياسات المغربية المتبعة في مجال التصنيع، لا يمكن الفصل بين الصناعات المدنية والعسكرية، والغاية من هذا التصنيع هو التحكم في التكنولوجيا والإستجابة للأسواق الداخلية، بالإضافة إلى تحرير ميزانية الدولة من مليارات الدولارات”، يقول المتحدث.

وأكد الخبير السياسي أنه “يمكن للمغرب من خلال الشراكات التي أبرمها مع العديد من الدول كالبرازيل والهند، أن يجلب العملة الصعبة التي تعول عليها المملكة المغربية كثيراً في معاملتها مع دول العالم”.

كواليس الربف:     متابعة

16/11/2023

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

لتفادي إبتزازات موريتانيا … التوقيع على اتفاق لإطلاق خط بحري أكادير-دكار لتصدير السلع المغربية إلى العمق الإفريقي

11 ديسمبر 2024

ألمانيا ترفض عودة السوريين الذين يعملون في مجالات شاقة إلى بلادهم

11 ديسمبر 2024

حجز 3.6 طن من الحشيش بميناء الدار البيضاء

11 ديسمبر 2024

البراءة لمغربي في هولندا ، كان المدعي العام طالب بسجنه سنتين بتهمة الإعتداء على مشجعين إسرائيليين

11 ديسمبر 2024

مناقشة قانونية غرامات التأخير على أداء فواتير الماء والكهرباء في البرلمان

11 ديسمبر 2024

بسبب غياب الإنارة ودوريات الأمن … إستفحال ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية بجماعة آيت يوسف وعلي بالحسيمة

11 ديسمبر 2024

إضرام النار في قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد

11 ديسمبر 2024

العضو الجماعي “ولد ربيعة” يقيم مأدبة غذاء فاخرة على شرف رئيس جماعة وجدة إمتنانا على تخصيص له تصيب من المال العام

11 ديسمبر 2024

عبد اللطيف لمزرع الكاتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بالناظور ينجح في مباراة “أستاذ بكلية آسفي”

11 ديسمبر 2024

فيديو : خوفا من إغتياله … مقاتلات جزائرية ترافق طائرة “تبون” في رحلتها إلى موريتانيا

11 ديسمبر 2024

مطالب سكان جماعة تمسمان بالدريوش … مشاريع تنموية ضرورية لفك العزلة وتحسين الخدمات الأساسية

11 ديسمبر 2024

تشجيع السياحة بإقليم الحسيمة … ضرورة عمل جاد وليس مجرد وعود !

11 ديسمبر 2024

عامل إقليم الدريوش يحط بجماعة ثلاثاء بوبكر للإجتماع مع المجلس المحلي

11 ديسمبر 2024

ساكنة بجماعة أيت يوسف وعلي بالحسيمة تستنجد العامل للحيلولة دون الترامي على أراضيهم من طرف البرلماني الحموتي لإنجاز مشروع في إقليم مجاور !

11 ديسمبر 2024

لقجع: 11 ديسمبر 2024 محطة تاريخية للمغرب في سعيه لاستضافة مونديال 2030