إنطلق المؤتمر الوطني للشبيبة الحركية بمدينة الرباط ، يومه الجمعة 17 نونبر الجاري، وسط ارتباك تنظيمي، أحرج القائمين على هذا النشاط الحزبي،وأثار جدلا واسعا في صفوف عدد من المتتبعين .
وحسب مصادر “كواليس الريف” فقد سجل المؤتمر ، غياب ومقاطعة الكثير من الوجوه الحركية وشباب الحزب .
وشهد المؤتمر فضيحة كبرى تتمثل في محاولة الأمين العام لحزب السنبلة محمد أوزين ، والذي لم يستقبله الملك ، بعد إنتخابه أمينا عاما للحزب قبل أشهر ، مما يعني أن الدولة لا تعترف بإنتخاب “مول الكراطة” لقيادة الحزب ، قام بفرض محامي من كازا ، لم يسبق له الارتباط بالحزب نهائيا ، في وقت يحظى فيه المرشح حمزة هنو المتحدر من إقليم الدريوش؛ بدعم كبير من عدة أقاليم ، كالحسيمة والناظور والدريوش وطنجة وغيرها ، وهو من عائلة حركية قديمة … فبإستثناء البرلماني السابق ورئيس جماعة بنطيب بالدريوش محمد فضيلي الذي فضل دعم المرشح الذي إختاره “مول الكراطة” ، عوض القيام بدعم إبن منطقته “هنو” ، هذا الأخير حاول الحصول على لائحة المؤتمرين، لكنه لم يستطيع، لعدم وجود لائحة بأسماء المؤتمرين ، وذلك لأن المؤتمر سيكون شكليا فقط .
17/11/2023