انتقادات واسعة وعتاب كبير، ذلك الذي وجه لليوتيوبرز المغربية “صباح بنشويخ”، عقب نشرها صورا عبر حسابه الخاص على إنستغرام، توثق لتواجدها بمدينة أبو ظبي الإماراتية، أين تمثل المغرب، كسفيرة للكونغرس العالمي للإعلام، في نسخته الثانية.
واستغرب عدد كبير من المتابعين كيف تم اختيار “بنشويخ” لتمثيل المغرب في مجال الإعلام الذي ليس بينها وبينه (غير الخير والإحسان)، وكيف سمحت لنفسها دون خجل أو استحياء اقتحام هذا المجال دون أي دراية بأبجدياته، تماما كما فعلت من قبل، حينما قررت ولوج عالم التمثيل من أبوابه الواسعة، دون أي تكوين أو تجربة مسبقة تخول لها سبر أغواره.
وارتباطا بما جرى ذكره، يرى ذات المتابعين، أن للإعلام رجاله ونسائه الذين قطعوا أشواطا شاقة في درب مهنة المتاعب، وبالتالي من العيب بما كان أن يقفز في كل مناسبة بعض المتطفلين على المجال على هذا الاختصاص الصعب الذي يحتاج لخبرة ودراية واسعتين.
يذكر أن “صباح بنشويخ”، هي اليوتيوبرز تنحدر من مدينة الخميسات، عرفت بتقديم محتوى عبر قناتها على اليوتيوب وحسابها على انستغرام، يتطرق لحياتها بالبادية، وهي معروفة كذلك برعي الغنم ، الأمر الذي أكسبها شهرة واسعة، جعلت بعض المنتجين والمخرجين يطلبون ودها من أجل تجسيد أدوار في أفلام تلفزيونية ومسلسلات درامية، ومن هنا كانت الانطلاقة..
كواليس الريف: متابعة
17/11/2023