نقل مصدر إعلامي أن “رومان مولينا”، الصحفي فرنسي المتخصص في كرة القدم والمقرب من الفيفا ، كشف “معطيات صادمة” بشأن “خسارة المغرب” تنظيم كأس العالم لسنة 2010 لصالح جنوب إفريقيا.
ووفق ذات المصدر فقد أوضح “مولينا”، خلال برنامج Space على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أن جنوب إفريقيا اشترت حينها تنظيم “مونديال 2010″، وبذلك يكون المغرب قد تعرض للخداع بسبب فساد “بريتوريا”.
وزاد الصحافي الفرنسي أن “الجنوب إفريقيين، وخاصة الأشخاص من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية، دفعوا أموالا كثيرة مقابل تنظيم كأس العالم لسنة 2010”.
وفي سياق متصل؛ تحدث المصدر نفسه عن “قيام حكومة جنوب إفريقيا حينها بإنشاء صندوق لمساعدة المغتربين الأفارقة”، مشددا على أن الصندوق “كان يديره أشخاص كانوا الأقوى في كرة القدم العالمية”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تم فيها تسليط الضوء على الموضوع؛ بل سبق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أجرت تحقيقًا في وقت سابق، أظهر تورط جنوب أفريقيا في إرشاء العديد من مسؤولي الفيفا بغية الفوز بتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي.
وحسب الصحيفة الأمريكية نفسها، فإن “حكومة جنوب إفريقيا دفعت 10 ملايين دولار لـ”تشاك بليزر”، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا ومعاونيه، حتى يصوتوا لصالح جنوب أفريقيا بدل المغرب”.
تجدر الإشارة إلى أن “مونديال 2010” هي النسخة الـ19 من كأس العالم لكرة القدم؛ وهي أول بطولة تقام في القارة الإفريقية، وتحديدًا في جنوب أفريقيا؛ إذ أقيمت البطولة من 11 يونيو إلى 11 يوليوز 2010، بعدما وقع الاختيار عليها بعد منافسة مع مصر والمغرب.
كواليس الربف: متابعة
18/11/2023