أدين النائب البرلماني ياسين الراضي من طرف المحكمة الإستئناف بالرباط بسنة واحدة حبسا نافذا ، بتهم عدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم مساعدة لشخص وإعداد وكر للدعارة.
كما أدين متهما آخر في الملف نفسه، وحكمت عليه بأربع سنوات نافذا، حيث استند القرار القضائي على دلائل رأت فيها المحكمة أن المعني بالأمر هو من دفع فتاة كانت برفقته والتي سقطت من أعلى شرفة ، بعد إعترافه ، إثر إتفاق بينه وبين الراضي ، والذي يبقى المتهم الحقيقي الذي قام بدفع الفتاة من الشرفة .
وتعود تفاصيل القضية المثيرة للجدل، إلى أحد الليالي الحمراء كانت الضحية المفترضة للبرلماني والرئيس المعزول من رئاسة المجلس الجماعي لسيدي سليمان، ياسين الراضي، قد كشفت عن تفاصيل مثيرة بشأنها.
وقالت المعنية بالأمر إنه تم استدراجها من طرف صديقتها التي كانت قد ادعت في وقت سابق أنها طبيبة، والتي اصطحبتها إلى فيلا بحي الرياض بالرباط، على أساس أنها ستزور أحد أقاربها، قبل أن تكتشف الشابة أنها وسط حفلة ماجنة، ومحاولة التحرش بها، قبل أن ينتهي بها المطاف ملقاة من على شرفة الفيلا، بسبب رفضها الخضوع لنزوات البرلماني الراضي .
كواليس الريف: متابعة
23/11/2023