برلمانيو إقليمي الناظور والدريوش ليسو بدعا من البرلمانيين في المغرب ، قلة تكد وتجتهد والأغلبية الأخرى خارج التغطية، ففي انشطة ممثلي الإقليمين نجد النائب البرلماني التجمعي عن دائرة الناظور محمادي توحتوح، يكاد يكون الوحيد الذي يقوم بالدفاع عن مشاكل المنطقة ويترافع عنها في حضرة الوزراء وكبار المسؤولين في هرم الدولة ، وبمشاركته الايجابية في المناقشة العامة ، في وقت يغيب فيه باقي برلمانيي الريف الشرقي بالغرفة الأولى ، كما هو الحال بالنسبة للإستقلالي محمد الطيبي ، الذي يقتصر على بعض الأسئلة الكتابية ، وكذلك الشأن للبامي رفيق مجعيط الذي لا يتدخل إلا لماما ، والشئ نفسه بالنسبة للحركية فاطمة الكشوتي ، مع إمتياز بسيط للتقدمية فريدة خنيتي ، التي تتدخل من حين لآخر ، مع تسجيل أنشطة ضعيفة للنائب البرلماني الاتحادي محمد أبركان، الذي يخصص مختلف مداخلاته للدفاع عن جماعة إيعزانن بإقليم الناظور، التي يرأس مجلسها الجماعي …!
من جهة أخرى يبقى حضور ممثلي إقليم الدريوش شبه منعدم ، إن لم يكن كذلك ، في قائمة البرلمانيين النشطين بالغرفة الأولى ، فالتجمعي عبد الله البوكيلي ، دائم الغياب عن تبليغ والدفاع عن مشاكل الإقليم ، بإستثناء تسجيله للحضوره في بعض الجلسات الأسبوعية ، كذلك الشأن للإستقلالي الفتاحي ، الدائم اللهث وراء مصالحه ومصالح زبنائه ( باعتباره محامي ) في مكاتب الوزارات وباقي الإدارات ، في وقت يتحرك فيه يونس أوشن عن الإتحاد الإشتراكي بشكل لابأس به بالمؤسسة التشريعية ، والذي يبقى الأكثر نشاطا لحد الآن في الدفاع عن مصالح الإقليم وساكنته مقارنة مع البوكيلي والفتاحي .
23/11/2023