اعترف مغربيان يبلغان من العمر 26 و23 عاما، تم القبض عليهما في صيف عام 2022 بتهمة اغتصاب امرأة في سييزا بإسبانيا، أثناء محاكمتهما بالمنسوب إليها، حسب ما نشرته تقارير إخبارية إسبانية.
وأضافت التقارير ذاتها، أن الجريمة المذكورة جرت في غشت 2022، وشارك في هذه الوقائع الجرمية متهم ثالث لم يتم التعرف عليه أو اعتقاله. المتهمان كلاهما في الأصل من المغرب ويعيشان في وضع غير قانوني في إسبانيا.
وحسب ما جاء في بيان وقائع الحكم المثبتة، فإنه في يوم الاغتصاب كانت الضحية تجلس على مقعد، عندما “أحاط بها الثلاثة، وأمسكوا بذراعيها وغطوا فمها، وسحبوها إلى كوخ مهجور، وقاموا بتجريدها من ملابسها بعنف”.
ووفقا المعطيات الواردة، فقد تم القبض على الرجلين في اليوم التالي (كان أحدهما لا يزال بحوزته هاتف الضحية)، وبعد توقيفهما من طرف الحرس المدني، تم إرسالهما إلى السجن المؤقت، دون كفالة.
ومن المنتظر، إدانة المتهمين في إطار اتفاق مقابل الاعتراف بالذنب، بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي وأربع سنوات أخرى بسبب المشاركة للمغتصب الآخر، بالإضافة إلى عامين لسرقة الهاتف الخليوي، كما يجب عليهم تعويض المرأة بمبلغ 50.350 يورو، مع الترحيل إلى بلدهما الأصلي بعد قضاء 9 سنوات في السجن.
كواليس الريف: متابعة
28/11/2023