يعيش المجلس الجماعي لحاسي بركان بإقليم الناظور على صفيح ساخن، بعد أن فقد رئيس المجلس، رفيق مقريني ، الأغلبية، والتي كونها بعد الإنتخابات الأخيرة ، دون برنامج واضح ، بعد أن إقتنى بعض الأعضاء كالبهائم من السوق ، ( فقد أغلبيته ) بسبب عشوائية التسيير ، والتدبير ، واقتصار توزيع بعض المشاريع التي تستفيد منها الجماعة بشراكة ، أو التي تبرمجها من ميزانيتها الضعيفة ، على دوائر إنتخابية موالية للرئيس ونائبه الأول فقط .
وأوضحت مصادر متطابقة، أن الرئيس يسابق الزمن خلال هذه الأيام لإستعادة أغلبية المجلس، بعد إنضمام بعض أعضاء المكتب إلى المعارضة التي نسقت موقفها للدود عن مصالح ساكنة جماعة حاسي بركان ، والدفاع عنها ، امام تحكم بعض المهربين في رقاب ساكنة الجماعة الترابية … ، وفي ظل ضعف موقفه ، قام الرئيس بضغوط مادية ، واتصالات مكثفة مع أعضاء المجلس المنضمين للمعارضة ذات الأغلبية ، من أجل إقناعهم بالعدول عن الإطاحة به ، حيث تمكن من إقتناء نائبه الثاني المسمى مصباحي محمادي وآخرين ، والذين حضروا إجتماع المعارضة مؤخرا ، حيث أقسموا على القرآن ( أنظر الفيديو ) ، على التعاون والتمسك بمعارضة سياسة الرئيس الفاشلة ، والتصدي لعشوائية التسيير والتدبير ، قبل أن يعدل عن المصباحي عن إنضمامه للمعارضة ، رغم القسم الذي أداه ، ليرتمي في أحضان الرئيس من خلال أموال المهربين .
– فيديو لحظة إجتماع المعارضة وأدائهم للقسم بحضور النائب الثاني محمادي المصباحي، الذي أخلف أداءه لليمين .