علمت جريدة “كواليس الريف” من مصدر مسؤول ، أن رئيس جماعة بني شيكر بإقليم الناظور، محمد أوراغ الفار من العدالو ، منذ ثلاثة أشهر ، بعد إصدار أمر إحالته على السجن ، من طرف غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف، وصدور مذكرتين بحث على الصعيد الوطني، وأخرى على الصعيد الدولي ، في حقه ، وبتواطؤ من أحد المسؤولين النافذين بعمالة الناظور، وبخطة محكمة من طرف البرلماني الإتحادي محمد أبركان ، الذي وعده بحل مشاكله مع القضاء، حيث كلف الرئيس الفار محمد اوراغ ، أحد مقربيه ، بوضع شواهد طبية مزورة لدى مصالح العمالة بالناظور ، من أجل عدم إدراجه ضمن قائمة الغائبين ، ليتسنى له العودة الى الرئاسة ، بعد إيجاد مخرج لقضيته .
وأكدت المصادر ذاتها أن شقيقه حكيم أوراغ الإطار في وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبمساعدة البرلماني النافذ محمد ابركان ، يجريان منذ أسابيع خلت ترتيبات قبلية لتسليم الرئيس الفار نفسه للضابطة القضائية ، ومن ثم سيقدم إلى قاضي التحقيق لإجراء شكلي ، والذي سيودعه بالسجن ؛ ليقضي على الأقل أيام قليلة ،ليعرض في جلسة عامة ، ثم يتم إطلاق سراحه ، ليتابع في حالة سراح .
ويذكر أن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالناظور رفضت بتاريخ 6 شتنبر الماضي، السراح الذي منحه قاضي التحقيق يوم 26 غشت المنصرم ، لرئيس جماعة بني شيكر؛ وقضت بإلغاء قرار قاضي التحقيق وإيداعه بالسجن ، بعد الملتمس الذي تقدم به الوكيل العام بذات المحكمة .
02/12/2023