قالت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، إن من بين المشاريع التي تم الاتفاق على إنجازها في التراب المغربي بين الرباط وأبوظبي خلال الزيارة التي يقوم بها العاهل المغربي محمد السادس إلى الإمارات، سيكون لها تأثير كبير على مدينة مليلية المحتلة، في إشارة إلى تأثير سلبي سيزيد من عزل مليلية وتضييق الخناق عليها من النواحي الاقتصادية.
وحسب ذات المصدر، فإن من بين المشاريع المغربية الإماراتية، يتعلق الأمر بمشروع تطوير مطار العروي بضواحي الناظور، إضافة إلى مشروع تهيئة ميناء الناظور، وهما مشروعان ضخمان من المتوقع أن يستقطبا الملاحة البحرية وحركة النقل الجوي في المنطقة الشرقية للمملكة.
وتوجد هذه المشاريع على بُعد مسافة قصيرة من مدينة مليلية المحتلة، ما يُرجح بقوة أن الناظور ستُسيطر على نشاط البضائع عبر الممرات البحرية، بالنظر إلى أن الميناء سيكون أكبر وأوسع من ميناء مليلية، كما أن مطار العروي بدوره سيكون ذات قدرة استيعابية أكبر بالجهة الشرقية، مما سيجعله المفضل لشركات النقل الجوي في العالم.
كواليس الريف: متابعة
05/12/2023