طردت حكومة مدريد عنصرين من الاستخبارات الأمريكية بسبب تورطهما في إرشاء عناصر من الاستخبارات الإسبانية للحصول على معلومات حساسة للغاية. وتسبب هذا في أزمة صامتة بين واشنطن ومدريد.
وكانت جريدة كونفدنسيال قد أوردت منذ أيام قرار الاستخبارات الإسبانية المعروفة بحروفها اللاتينية CNI رفع دعوى ضد عميلين يعملان في صفوفها بتهمة تسهيل وتسريب معلومات حساسة للمخابرات الأمريكية مقابل أموال. وأكدت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس هذه الأخبار. وتنشر جريدة الباييس الخميس من الأسبوع الجاري قرار السلطات بطرد عميلين من الاستخبارات الأمريكية كانا معتمدين في إسبانيا.
وتقدمت كل من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسبانية باحتجاج لدى السفارة الأمريكية في مدريد. وأوضحت السفارة الأمريكية أن الأمر يتعلق ببرنامج تجسس سابق لوصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض، في إشارة الى أن عملية التجسس هذه بدأت في عهد الرئيس دونالد ترامب.
الخارجية. وما يميز الحكومة الائتلافية الحالية هو وجود حزب سومار الذي يطالب بالخروج من الحلف الأطلسي، ويتهم البيت الأبيض بالتورط في مجازر فلسطين.
وكانت الاستخبارات الإسبانية محط جدل كبير خلال الشهور الأخيرة بعدما تبين استعمالها لبرنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على المطالبين باستقلال كتالونيا عن إسبانيا، ثم تعرض وزراء في حكومة مدريد ومنهم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للتجسس بواسطة البرنامج نفسه.
وكالات :
07/12/2023