علمت “كواليس الريف” ، أن وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور ، فتح تحقيقا بخصوص شبهة تزوير وتلاعب في محضر رسمي ، أنجزه المركز القضائي لدرك الناظور ، ويتعلق بالترامي على ملك الغير وتزوير في محررات رسمية من طرف رئيس جماعة بني بويفرور السابق وابنه وصهره .
وبعد أن قررت النيابة العامة حفظ الشكاية التي تقدم بها الضحية ، بعد أن تم احالتها عليها للاختصاص، الأمر الذي لم يستسغه الضحية ، الذي طلب من الوكيل العام ، استخراج الملف من الحفظ بعد أن أدلى بمعطيات خطيرة تخص التلاعب بالمحضر الذي أنجزته الضابطة القضائية، حيث أن الرئيس السابق عبد القادر بودو نصب نفسه طرفا القطعة الارضية المنهوبة ، واعترف في المحضر أمام الدرك ، أنه اشترى القطعة الأرضية بمبلغ 70000 درهم مناصفة مع خاله ميمون جحا من جدته، إلا أن جحا هو صهره وليس خاله.
وبخصوص الشهادة الادارية التي سلمت لميمون جحا وعبد الحليم بودو بتاريخ 26/08/2021 ، تحت عدد 04/21 من طرف رئيس جماعة بني بويفرور السابق عبد القادر بودو، سألت الضابطة القضائية كل من عبد الحليم بودو وميمون جحا عن هاته الشهادة وعن كيف تم الحصول عليها، ليجيبا على أنهما قاما بتحرير طلب للحصول عليها إلى رئيس جماعة بني بويفرور ليتم منحهما الشهادة .
لكن الأمر الغريب في المحضر أنه تم إعادة طرح هذا السؤال من طرف الدرك على الرئيس السابق عبد القادر بودو بخصوص الشهادة الإدارية المذكورة ؟ وعن كيفية تم تسليمها ، ليجيب الرئيس السابق ، أنه قام بحرير طلب الحصول على هذه الشهادة الى رئيس جماعة بني بويفرور ( أي إلى تفسه ) ، مما جعل أمر هذا المحضر غريبا ، ليقرر الوكيل العام للمك بإستنافية الناظور فتح تحقيق بخصوص هذا المحضر ، وإحالة أمر البحث على جهة أخرى .
07/12/2023