أدان المغرب، يوم الخميس أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الوابط المؤكدة بين الجريمة والإرهاب والانفصال في إفريقيا.
في جلسة نقاش مفتوحة حول “الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية: التحديات المتنامية والتهديدات الجديدة”، أدلى نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر القادري، بتصريح قائلاً: “في إفريقيا، ندين الروابط المؤكدة بين الجماعات الإجرامية والمجموعات الإرهابية والجماعات الانفصالية”.
تم تنظيم هذه الجلسة بمبادرة من الإكوادور، الرئيس الدوري لمجلس الأمن لشهر ديسمبر.
وأكد القادري أن المغرب يلعب دورًا رائدًا على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الوقاية ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وإرساء عدالة جنائية على أساس احترام وتعزيز المعايير الدولية.
وأعلن القادري أيضًا عن انتخاب المملكة لاستضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في مراكش عام 2025.
في سياق آخر، تستضيف المغرب حاليًا في طنجة مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب، حيث يتناول استخدام التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب والجريمة السيبرانية والجريمة المنظمة.
وأبرز القادري أهمية مكافحة الإرهاب والفساد، وأشار إلى جهود المغرب في مجال مكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة، مع التركيز على التعاون الدولي وتبادل المعلومات.
وختم بالتأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية في مواجهة الجريمة.
08/12/2023