راسل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إلى المساءلة، على خلفية فوز شركتي عزيز أخنوش، بصفقة تحلية مياه البحث إلى جانب شركة اسبانية.
عبد الله بوانو بلغ رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، في رسالته، عن وقائع تتعلق بشبهة تنازع المصالح، في صفقة محطة الدار البيضاء الكبرى لتحلية مياه البحر، في إشارة إلى أن فوز شركتي أخنوش بصفقة تحلية المياه، وهي صفقة ضخمة، بها شبهات كون أخنوش رئيس الحكومة ومالك الشركتين الفائزتين.
وذكر رئيس نواب البيجدي رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بمقتضيات القانون رقم 46.19 المتعلق بالهيأة نفسها، لاسيما المواد 3 و4 و21.
وقال عبد الله بوانو في نص التبليغ، إن “الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، عُهد إليها في إطار مقتضيات الدستور، لاسيما الفصل 36 و167، بتلقي التبليغات والشكايات والمعلومات المتعلقة بحالات الفساد المشار إليها في الفرعين الثالث والرابع من الباب الثالث من الجزء الأول من الكتاب الثالث من مجموعة القانون الجنائي”.
وكانت تقارير صحفية، نشرت أخبارا تتعلق بنيل شركة “أكسيونا” الإسبانية، و”أفريقيا غاز” و”غرين أوف أفريكا” التابعتين لهولدينغ “أكوا”، لصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.
ويعتبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش مساهم رئيسي في الهولدينغ الاقتصادي “أكوا”، وفق تقارير مجلات اقتصادية متخصصة، على الرغم من إعلانه في بلاغ بتاريخ 13 شتنبر 2021، “الشروع” في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي “أكوا”.
ويذكر أن صاحب مشروع محطة الدار البيضاء لتحلية مياه البحر، هو وزارة التجهيز والماء، التي تدخل ضمن الاختصاص التنظيمي لرئيس الحكومة، وفق مقتضيات القانون رقم 065.13 يتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها، لا سيما المادة 5.
والتمس عبد الله بوانو، في الرسالة التي توصل بها رئيس الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، دراسة وقائع الصفقة المشار إليها، والـتأكد من صحتها واتخاذ المتعين.
كواليس الريف: متابعة
08/12/2023