كشفت روسيا أن المغرب لا يزال ضمن قائمة أكثر الدول استيرادا للحبوب التي تنتجها حيث يأتي في المرتبة السابعة، وفق أرقام الثلث الأول من شهر دجنبر الجاري، وذلك على الرغم من أن إجمالي صادراتها إلى دول العالم تراجع بما يقارب 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو الأمر الذي يأتي بعدما عرض السفير الروسي في الرباط توريد القمح للمغرب “بسعر معقول”.
وكشفت وكالة “إنترفاكس” الروسية أن موسكو صدرت خلال الفترة ما بين 1 و10 دجنبر 2023 أقل من مليون طن من محاصيل الحبوب الرئيسية، وتحديدا 937.500 طن، أي أقل بنسبة 19,2 في المائة عن الفترة نفسها من سنة 2022، وذلك نقلا عن الاتحاد الروسي للحبوب الذي أكد أن شحنات القمح وحدها تراجعت بـ20 في المائة لتقف عند حدود 840.960 طنا.
ويأتي إقبال المغرب على القمح الروسي بعدما صرح فلاديمير بايباكوف، سفير موسكو بالرباط في شتنبر الماضي لوكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بلاده مستعدة لتصدير القمح إلى المملكة “بسعر معقول”، معتبرا أنه ” في ظل الظروف الجيوسياسية الجديدة وتفاقم أزمتي الطاقة والغذاء، فإن الشراكة بين البلدين تحظى بأهمية خاصة”.
وأبرز الدبلوماسي الروسي أن روسيا والمغرب يشتريان السلع الأكثر طلبا في أسواقهما من بعضهما البعض، حيث يستحوذ الفحم والمنتجات النفطية على جزء كبير من الواردات المغربية، في حين تشتري روسيا الحمضيات والأسماك من المغرب، مشددا على أن روسيا مستعدة للاستمرار في تزويد السوق المغربي بحاجياته من القمح بسعر معقول.
كواليس الريف: متابعة
13/12/2023