قررت شركة ميرسيك الدنماركية العملاقة للشحن البحري امس الجمعة وقف جميع عملياتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، بعد إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن على سفن بالبحر الأحمر، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقال متحدث باسم الشركة يوم الجمعة إنها ستوقف جميع سفن الشحن عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر، وسوف ترسلها في رحلة شلقة وطويلة جدا حول أفريقيا.
كما أعلنت شركة هاباغ لويد الألمانية إيقاف رحلاتها التجارية عبر البحر الأحمر حتى 18 دجنبر ، وذلك بعد ساعات من الإبلاغ عن تعرض إحدى سفنها لهجوم بالقرب من اليمن. وقالت الشركة إنها ستقرر ماذا ستفعل بعد ذلك التاريخ.
وقبل ذلك، قالت الولايات المتحدة الجمعة إن سفينتي شحن في البحر الأحمر تعرضتا لهجوم بصواريخ أطلقت من الأراضي اليمنية.
وأصيبت إحدى السفينتين بطائرة دون طيار، والأخرى بصواريخ أطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وهي حركة مسلحة تدعمها إيران.
وقد تعرضت السفينتان للهجوم في باب المندب، وهو مضيق مائي حيوي تمر عبره السفن التجارية العالمية.
ويُعد هذا أحدث هجوم على السفن الأجنبية في المنطقة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأعلن الحوثيون – الذين استولوا على السلطة في اليمن قبل تسع سنوات – دعمهم لحماس، ويقولون إنهم يستهدفون “السفن المتجهة إلى إسرائيل”.
وأكد مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة فرانس برس للأنباء، يوم الجمعة: “نحن على علم بأن شيئاً ما تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أصاب هذه السفينة، مما أدى إلى تضررها، وكانت هناك تقارير تتحدث عن حريق”.
وتعود ملكية سفينة الحاويات التي تمّ استهدافها وتحمل اسم “الجسرة”، لشركة النقل الألمانية هاباغ-لويد، وكانت ترفع علم ليبيريا، وهي دولة تقع في غرب أفريقيا.
وقال متحدث باسم شركة هاباغ-لويد لوكالة فرانس برس إن السفينة كانت في طريقها إلى سنغافورة قادمة من ميناء بيريوس اليوناني. وأضاف أنه لم تقع إصابات وأن السفينة تتجه الآن نحو وجهتها.
وكالات : كواليس الريف
16/12/2023