قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس السبت إن مسؤولا دبلوماسيا فرنسيا لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن المسؤول لجأ مع زميلين آخرين وأفراد أسرته إلى منزل أحد زملائه في القنصلية الفرنسية في رفح جنوب قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر.
وأورد البيان أن المنزل تعرض للقصف الإسرائيلي الأربعاء الماضي، ما أدى إلى إصابة المسؤول بجروح ومقتل نحو 10 أشخاص.
وقالت الوزارة إن المسؤول الذي كان “يعمل لصالح فرنسا” منذ عام 2002 لقي حتفه لاحقا، وأضافت أن “فرنسا تدين قصف مبنى سكني أدى إلى مقتل الكثير من المدنيين الآخرين”، وتابعت: “نطالب السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل، في أسرع وقت ممكن”.
وبدأت القوات الإسرائيلية هجوما بريا على قطاع غزة عقب الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي على الأراضي الإسرائيلية عبر الحدود، وأسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.
وسبقت الهجوم البري عمليات قصف جوي. ووفقا لحماس، فقد لقي نحو 18 ألفا و700 شخص، كثير منهم من المدنيين، حتفهم.
كواليس الريف: متابعة
17/12/2023