رمى نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بكرة النار فيما يتعلق باختيار تحالف يضم شركتين تابعتين لهولدينغ “أكوا” المملوك لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لإنشاء وتشغيل محطة تحلية المياه بالدار البيضاء بين يدي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. بركة دافع عن شريكه في الأغلبية الحكومية، مُعَلِّلًا اختياره بسعر منافس واعتماد الطاقات المتجددة.
حضر بركة الندوة الصحفية بعد اجتماع المجلس الحكومي وواجه انتقادات حادة بسبب اختيار تحالف “أكسيونا” و”أفريقيا غاز” لتنفيذ الصفقة البالغة 1,5 مليار دولار. ورغم إثارة تساؤلات حول تضارب المصالح، تجنب بركة التحدث عن القضية وأكد أن السعر المُقدَم كان الأقل وفقًا للتكنولوجيا المستخدمة.
وكشف بركة أن المغرب ينوي الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة في تحلية المياه اعتبارًا من 2024، مما يقلل من تكاليف المياه. الصفقة تتعلق بمشروع تحلية مياه البحر بسعة 822 ألف متر مكعب يوميًا، وستستخدم الطاقات المتجددة في العملية.
على الرغم من التحديات المحتملة، تُظهِر الوثيقة التقنية أن المشروع سيخدم مناطق متعددة في المغرب وسيبدأ التشغيل في منتصف 2026. تشمل التكلفة المتوقعة 989 مليون دولار، وتشدد على ضرورة إنشاء المحطة في 3 سنوات وتشغيلها وصيانتها لمدة 27 سنة.
