تشهد أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، ارتفاعا قياسيا، وهو ما جعل المواطن الجزائري معرض لخطر المجاعة، بعدما تدهورت قدرته الشرائية.
وقام عدد من المواطنين، بمهاجمة شاحنة بولاية مستغانم، وسرقة حمولتها من الدقيق، لسد رمقهم ، بسبب غلاء هذه المادة الأولية، وانعدام إمكانياتهم المادية.
وتفاقمت حالة من الفوضى والمضاربة غير المشروعة في أسعار الدقيق والسميد، بعدما قامت الشركات الكبيرة لتصنيع الحلويات والبسكويت، باحتكار هذه المادة.
ويعجز الشعب الجزائري، حاليا عن الوصول إلى أبسط المواد الغذائية والإستهلاكية، لتأمين استمرار حياته.
ولا يزال الجزائريون يصطدمون أيضا مع غياب الحليب والزيت، حيث أصبح المواطن ينتظر لساعات، من أجل الحصول على نصف لتر منها.
وصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مرارا جام غضبهم على النظام العسكري الجزائري، معتبرين أن عبد المجيد تبون ورفاقه يشاهدون شعبه يعاني على جميع المستويات، ويقدمون الهدايا للبوليساريو.
وأكد النشطاء، أن الشعب الجزائري، لم يعد باستطاعته الحصول على الخضر والفواكه واللحم والدقيق والقطاني والأسماك، بعدما قام نظام الكابرانات بنهب الثروة الجزائرية.
كواليس الربف: متابعة
22/12/2023