“أموال المخدرات مقابل النجاج” … الفساد ينخر جسد البعثة التعليمية الإسبانية “لوبي ذي فيغا” بالناظور

في عهد قريب ، كان المعهد الاسباني لوبي ذي فيغا (lope de vega) بالناظور. رمزا للاستقامة والانضباط والنزاهة للطاقم الاداري والطاقم الذي يسهر على التكوين والتعليم، قبل ادأن يلج هذه المؤسسة أبناء تجار الممنوعات والمخدرات وممتهني غسيل الأموال، لتصبح بعد ذلك رمزا للفساد وبامتياز ، أساسها المحسوبية والزبونية ، والتلاغب في نتائج الإمتحانات ، من خلال إنخراط بعض الأساتذة والإداريين .

ويبدأ مسلسل الإفساد التربوي بالمؤسسة التعليمية، من نساء تجار الممنوعات ، اللواتي لا يفارقن الشارع والمقهى المحاذيين للمؤسسة ، ويتربصن بالاساتذة والإداريين ، من أجل دعواتهم لمائدة الشواء والنبيذ الممتاز والهدايا الثمينة والأظرفة ، مقابل الزيادة في النقط لأولادهن ، مما يؤثر عل تكافؤ الفرص، وذلك على المسار العادي والنزيه لسير الدراسة، بل إن فاقدي الضمير من بعض الأطر التعليمية، يبتزون بشكل أو بآخر التلاميذ الآخرين، من أجل استدراج أوليائهم لتفس المسار .

ويتساءل البعض عن مدى تأثير هذا السلوك على المسار الدراسي للتلاميذ ، عند.إنتقالهم إلى الجامعات والمعاهد الاسبانية الإسبانية العليا ، بعد حصولهم على إنهاء دراستهم بمعهد.( لوبي ذي فيكا ) وهم بدون أهلية .

وهل ستحذو وزارة الخارجية الاسبانية أو من له الصفة نفس الإتجاه الذي اتخذته مع القنصلية بالناظور من أجل التحقيق مع الفاسدين بمعهد البعثة الإسبانية ( لوبي ذي فيغا ) ؟؟ .